أخبار و مقالاتأفكار و مشاريع

التخطيط الاستراتيجي للشركة في 5 خطوات

 بإذن الله كلامنا المرادي هيكون كتير شوية لانه تجميع لاكتر من مقال عشان الموضوع يبقى متكامل لو حابب ترجع تقرا في وقت تاني تكون رايق أو تنسخ الكلام عندك ع الجهاز عشان تقراه براحتك و فالبداية بأشكركم انكم هتقروا كل ده ? وباعتذر عن الاطالة

هنتكلم عن موضوع مهم جدا في الإدارة الإسترتيجية 

مداخل لصياغة الاستراتيجيات

 نظام التخطيط الاستراتيجي

التخطيط زي ما عرفنا قبل كدا من كلامنا عن إدارة الاعمال هو عمليات بنعملها مخصوص لما نحط الأهداف و الخطوات اللي هننفذ بيها الأهداف دي ،

انما التخطيط الاستراتيجي فهو :

دراسة و تحليل و تقييم البيئة و صياغة الاستراتيجية، يعني الفرق ان التخطيط الاستراتيجي بيشمل دراسة البيئة الداخلية و الخارجية غير انه كمان بيحدد مهمة و اهداف المنظمة و استراتيجياتها.

و بيقوم التخطيط الاستراتيجي على المدخل العقلاني و ده بيفترض ان عملية التخطيط عملية بنشغل فيها عقلنا كويس و بهيكل و تحليل معين بتتم و بتكون بخطوات منتظمة و متتابعة و انه قبل م تتم لازم اللي بيخطط يكون عنده معلومات كاملة و المدخل ده بنعتبره كإداريين معيار او قياسي و منتشر جدا في عمليات التخطيط و بيحاول ينقل المنظمة لوضع استراتيجي جديد بطريقة مباشرة و بأكبر قدر ممكن من الكفاءة

و التخطيط الاستراتيجي للمنظمات الكبيره اللي نشاطاتها متعددة بيعتبر اكثر فاعلية و نجاحاً عشان بيكون هدف المنظمات دي تحيق اكبر قدر من التكامل بين الأنشطة المتعددة دي و تحاول تعيش فـ بيئة مستقرة و ممكن بسهولة التنبؤ بيها و بالمتغيرات فيها.

و في طرق كتيير عشان نقوم بالتخطيط ده ممكن الإدارة العليا تسند المهمة دي لإدارات تانيه مع انها وفقا للنظام ده هي المسئول الأول عن وضع الخطة الاستراتيجية لكن ممكن تضع الأقسام أخرى التفاصيل طبقا لتوجيهات و معايير الإدارة العليا و ممكن تقوم الإدارة العليا بنفسها بالتخطيط كله خصوصا لما تكون الموارد محددة و بيكون للإدارة أولويات لما تيجي توزعها ع المشاريع المختلفة.

فوايد التخطيط الاستراتيجي كتيره لكن ممكن نقول منها :

  • بيكون أداة مفيدة جدا للتحليل و التفكير فالقضايا الاستراتيجية المعقدة
  • بيكون ضروري لانه خلاله بيتم تحديد رسالة المنظمة و أهدافها و بتكون واضحة لكل الناس عشان تعرفها و بالتالي يقدروا يحققوها
  • بيحدد الموارد اللي لازم نستخدمها من حيث كميتها و نوعها و ازاي استخدمها أفضل استخدام
  • مهم عشان نعرف ايه المشاكل و الصعوبات اللي ممكن تواجهنا و ازاي نحلها
  • بيحدد الوقت اللي هنستهلكه في تنفيذ كل جزء من العل و بيربط الأجزاء دي ببعضها
  • بيزود الكفاءة و الفاعلية الإدارية و ده بيساعد في تخفيض التكاليف لانه بيحدد من الأول الأهداف و ايه الموارد اللي هتساعدني احققها
  • بيعتمد على التنبؤ بالمشاكل و المفاجآت عشان يسهل التصدي لها فالمستقبل لو ظهرت
  • بيعتبر معيار نقدر نقيس بيه الأداء الفعلي بالاداء اللي توقعناه فالتخطيط عشان يقولنا مدى نجاحنا و هل الاعمال بتتنفذ بشكل سليم ولا لأ
  • بيقدر يوفر امان نفسي للعاملين لما يكونوا شايفين هما رايحين في فالنهاية

و رغم كل الفوايد دي إلا ان التخطيط الاستراتيجي له بعض الانتقادات

  • انه بيحط خطته في جو من عدم التأكد لان المستقبل من الغيبيات و لا يمكن التنبؤ به خصوصا ان البيئة فالغالب بتكون متغيرة
  • لما اعتبرنا ان الإدارة العليا عليها اكبر مسؤولية فالتخطيط الاستراتيجي بيخلي التخطيط بعيد عن الواقع لان الإدارة العليا بتكون في برجها العالي بعيد عن العمل الحقيقي
  • لما بيحصل تجاهل للإدارة الوسطى و المباشرة في التخطيط مع انها عندها المعلومات اللي هتفيد اكتر فالتخطيط لانها اقرب للسوق و العملاء
  • بيقوم على فكرة التوفيق بين الموارد الداخلية و قدرات المنظمة و الفرص و التهديدات الخارجية و ده بيركز على الحاضر و مشكلاته اكتر من التركيز على بكره و الفرص اللي ممكن تكون فيه

في ناس بتشوف ان التخطيط لازم يبدأ بأهداف استراتيجية مثيرة و تشجع الناس على العمل عليها مش مجرد اهداف توافقية و الفرق بينهم ان الهدف الاستراتيجي بيركز على انه يبني موارد و قدرات جديدة للمنظمة بس التوافق الاستراتيجي بيركز على التوافق بين الموارد و القدرات اللي موجودة فالمنظمة دلوقتي و البيئة الخارجية

و رغم الانتقادات دي يفضل التخطيط الاستراتيجي مهم جدا في صياغة الاستراتيجيات

مثال توضيحي لآلية القيام بالتخطيط الاستراتيجي للي حابب يحمله هو جدول بسيط في ملف اكسيل يارب يكون مفيد لكم

تاني (2) حاجة هنتكلم عنها هي

1  القيادات او الرؤية الاستراتيجية

ممكن يكون شخص واحد اللي يطور او يصيغ الاستراتيجية و بيكون اسمه القائد الاستراتيجي و هو اللي يقدر يغير الاستراتيجية و بيكون غالبا المؤسس او المالك للمشروع

و بيكون الأسلوب ده قابل للتطبيق لما يكون القائد حاصل على ثقة المنظمة و يقدر يقنع كل الناس انها تتبع و تنفذ استراتيجيته زي ستيف جوبس صاحب و مؤسس شركة آبل

و بتعتمد الطريقة دي زي م كلنا شوفنا و عرفنا من قصة حياة ستيف جوبس على الخبرة و الإحساس و الموهبة و على فكره القائد الاستراتيجي بيكون حاطط قدامه بدايل و اختيارات و بيظهر قوي و يلمع نجم القائد الاستراتيجي في المنظمة في بدايتها يعني ف مرحلة التاسيس او لو في ازمة بتمر بيها المنظمة

تالت (3) نقطة هنتكلم فيها هي

 

  •   السياسات التنظيمية

و المدخل ده ناس كتير بتعتبره كيان سياسي يعني كيان للنشاطات و التصرفات اللي منها بيقدر الافراد انهم يدعموا قوتهم في التأثير في عملية تطوير او تعديل الاستراتيجيات و بتكون زي تكوين تحالفات او عمل ضغوط او احتفاظهم باسرار و السيطرة على معلومات معينة

لأن المديرين غالبا بيشوفوا ان تطوير الاستراتيجيات مجرد مساومات و نخلي بالنا ان صراع القوة اللي بيدور بين المديرين التنفيذيين اللي لهم وزنهم فالمنظمة بيحاولوا يحطوا انفسهم في أماكن تديهم قدرة على التأثير او السيطرة على الموارد الضرورية لنجاح المنظمة فالمستقبل

و تاني بنأكد ان من وجهة النظر دي “السياسة” بيكون تطوير و تعديل الاستراتيجيات مجرد ناتج من المساومات المفاوضات اللي بتحصل بين مجموعات الصالح القوية “اللي هما الملاك ، الإدارة ، المجتمع …” سواء داخل او خارج المنظمة و بتكون في سبيل الوصول لحلول وسط بين المجموعات دي مع اختلاف مصالحها و أهدافها

و المجموعات دي بيكون لها موارد مهمة للمنظمة داخل نفس المنظمة و بكدا بيكون لها تأثير كبير على تطوير الاستراتيجية

و الطريقة دي بيتم تطبيقها لتطوير و تعديل الاستراتيجيات و بتكون متواجدة بقوة لما تكون بيئة المنظمة غير مستقرة و الأسواق اللي المنظمة بتشتغل فيها إما نامية او جديدة

المدخل الرابع (4) بعنوان

 

  •   التدرج المنطقي

المديرين اللي عندهم خبرة بيبقوا عارفين انه صعب جدا على المنظمات انها تطبق الاستراتيجيات زي م هي موضوعة بالظبط و ده بيكون بسبب التغيرات اللي بتحصل او التخطيط كان فيه سوء تقدير للظروف او معلومات ناقصة

و شايفين ان المنظمة لما تتحرك و تحط الاستراتيجية او تطورها لازم يكون بخطوات متدرجة و بسيطة و مدروسة يعني بنختار كل خطوة و نجربها ( بمعنى اننا نغير او نطور حاجة بسيطة فالاستراتيجية القائمة دلوقتي ) و بناء على نتائج التغيير البسيط اللي عملناه بنغير باقي الاستراتيجية لحد م توصل للاستراتيجية اللي هيا عايزاها

كأن الإدارة بتتعلم و بتطوّر الاستراتيجية من خبراتها و افعالها اللي اتعلمتها فالتجارب السابقة ليها و بشكل تدريجي

و في حالات كتير بتكون الاستراتيجية دي افضل لانها بتخلي المنظمة توفر في نفقات البحث و تجميع المعلومات و الوقت برضو

و مثال عليها لما مكتبة لبيع الكتب ما تكون عايزه تنشئ قطاع جديد فالشغل زي مثلا انها تزود بيع الأدوات الكتابية بجانب الكتب فتنزل في فروع معينة بقسم صغير و خاص ببيع الأدوات الكتابية و لو الموضوع عجب العملاء تبدأ تعمم الفكرة و تحطها في استراتيجيتها انها هتتحول من مجرد بيع الكتب بس لبيع الأدوات الكتابية بجانب الكتب

المدخل الخامس (5) هو

 

  •   الاستراتيجيات المفروضة

و دي في حالات معينة بيتم فرض الاستراتيجية على المديرين من جهة خارجية زي الحكومة مثلا لما تفرض قوانين جديدة على صناعات معينة زي الصناعات العسكرية و النووية و بتكون أوضح في شركات القطاع العام او لو شركات متعددة الجنسيات لما تبدأ العمل في دول تانيه بتلتزم ديما بالقوانين اللي بتنظم عمل الشركات داخل الدولة اللي هتدخلها بغض النظر عن نظام الشركة الأساسي

و مثال على كدا و لو في حد هنا من السعودية يصحح لي المعلومة لو فيها خطأ شركات السجاير في السعودية مينفعش تبيع سجاير في الأماكن المقدسة زي مكة و المدينة لانه الحكومة هناك مانعه التدخين فالاماكن دي لكن ممكن التدخين في باقي المدن في المملكة و ده هيكون له اثر في استراتيجية الشركات دي لانها مش هتقدر تغطي المملكة كلها بالبيع و لازم تراعي القوانين هناك

المدخل السادس (6) و ده فيه

 

  •   مداخل متعددة

بعد كلامنا عن الـ 5 مداخل اللي قبل كدا اعتقد اننا اخدنا بالنا من حاجتين :

أولا- ان مفيش طريقة واحدة هي الصحيحة

و من خلالها نقدر نطور الاستراتيجيات لكن ممكن نستخدم كل الطرق مع بعض بس فالوقت و الظروف المناسبة يعني مثلا الطريقة اللي هنستخدمها لما تكون البيئة اللي حوالين المنظمة متغيرة بسرعة هتتغير اكيد لو البيئة بقت مستقرة اكتر

تاني نقطة ان المنظمة مش بتستخدم طريقة واحدة

لكن ممكن تستخدم اكتر من طريقة في نفس الوقت لكن على مستويات مختلفة يعني ممكن تستخدم التخطيط الاستراتيجي لما تيجي تصيغ الاستراتيجية و برضو يكون في مناطق معينة من الاستراتيجية الحكومة بتفرضها على المنظمة فلازم تلتزم بيها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى